الأحد، 6 يونيو 2021

قرأت جملة

 


قرأت جملة مؤلمة بتقول

وماذا اذا كان في اعتزال ما يؤذينا هو بالفعل يؤذينا أيضاً

الحقيقة أنا وقفت شوية كتير قُدام العبارة دي..

صحيح الواحد يعمل ايه اذا حَس بالأذى في اعتزال شخص يؤذيه

 يعني لما تشوف إن في تجنّبهُ والابتعاد عنه أَذَى

شعور سَخيف ومُهلِك

ضَياع اتزانك ما بين قلب يرغب وعقل فَقَد الثقة للأبد

مُقرف جداً احساسك انك عايز تمشي

وتسيب كل حاجة وراك

وحاجة جواك بتقولك خليك ما تستعجلش

طيب تكمّل على أي أساس وأنت بتتأذي

 تكمّل ازاى وانت شايف ان

 فُرصتك في الحفاظ على كرامتك ( صِفر)

وازاى تاخد قرار بالاعتزال وانت في أشدّ الحاجة للبقاء

لا عارف تسيب ولا قادر تتخلّى رغم تعبك في الاستمرار

بس اقولك الصراحة

 انت لازم تفكّر إنك تمشي

حتى لو في بُعدك عنهم هتعيش بمنتهى الأسى والأذى

اتوجع لك كم شهر شهرين بدل ما تتوجع سنين

 

 

 

كيف يكون الخذلان؟

أجاب

كطفلٍ هرول إلى أمه باكياً لتحتضنه

 فتلقى صفعة ليكُف عن البكاء

هكذا يكون الخذلان

 


ليست هناك تعليقات: